والأوجاع تعتلي السطور دون ترتيب في عجالة
تبحث عنهم في وجوه المارة تنوي البوح أكثر مما باحت به
تنسج خيوط أيام ٍ رحلت مثخنة ً بأقاصيص وحكايات
وكم كانت تلك الأقاصيص قاسية في كل مواجهة ليلية مع تفاصيلها ..
تنتقي أدواتها بعناية فلا يعنيها إن تركت بصماتها على جراحي أم لا ..!!
بات القلب سجين حياة ليست له
وموتاً يعانق ضفاف الروح كلما هبت نبضاته اشتياقاً ..
وخلاياي تدون كل يوم مقطوعة تحكي عن عهد الوفاء الدائم التائه عن شطآنه ..
تُـهْتُ عني وكل الوجوه باتت غريبة في عينيّ
لا ذكرى جميلة تداعب الذاكرة ولا صوتاً يناديني مؤكداً وجودي
والنسيان حمل حقائبه وهجرني
وباتت الذاكرة تمعن في التذكر وكأنها تعاند كل محاولاتي في الهروب ..
من قال أن الحب حياة فقط ؟!
فـ للموت نصيب ُ الجمل منه ….!!!!!
ومن قال أن الموتى هم من تحت الثرى ؟!
فما صفة أولئك المتوشحين بالأحزان وعيونهم ما زالت منابعها تفيض بالكثير ..!!
فالحياة فصول ٌوفصلها الأخير شارف على النفاذ ….
بقلم / مشـــاعل النظاراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقاً هنا ..